رجعت الشتوية


صوت الرعد .. نور البرق .. طعم مية الشتا

كل ده بيفكرنى بيك ... بيفكرنى بالأيام الخوالى
عارفة أنك بتضحك كل ما بقولك الأيام الخوالى دى ...و أنا بقيت قاصدة أقولهالك عشان تضحك
وحشنى ضحكنا .. وكلامنا .. وخناقتنا الى بتخلص مجرد ما بتبتدى

وحشنى سهرنا للصبح على التليفون .. وكل واحد فينا يقفل فجأة ومن غير حتى ما يقول باى .. أول ما يحس أنه حد من أهله صحى
وأنا اتغاظ اوى لو انت عملت كده .. واقول لنفسى طب انا بنت طبيعى اخاف انما هو راجل اذاى يخاف
والاقيك بتتصل بعدها بشوية صغيرين .. والاقينى برد عليك وانا فرحانة ومبسوطة انك اتصلت تانى .. وانسى كل غيظى

وحشنى افضل احكيليك عن محمود درويش وزياد الرحبانى وفيروز
وانت تعمل نفسك قال يعنى فاهم انا بقول ايه .. وانك بتحبهم ذيى بالظبط
وانا عارفة انك يمكن تكون ما تعرفهش اساسا .. وانك يادوب تعرف الاغانى المشهورة لفيروز
وانك بتكدب عليا عشان عايز تقرب منى ومن الحاجات الى بحبها .. انا فاهمة ده
بس الحقيقة أنك انت اكتر حاجة انا بحبها .. نفسى أوى تفهم ده

وحشنى أوى أوى أوى انى انسى كل الحاجات الى بتخلينى اكتب الكلام ده على الورق بدل ما اقولهولك
بس ماينفعش .. رغم كل الحاجات الحلوة الى بينا دى والى انا عمالة بفتكرها .. برضو ما ينفعش

الحاجة الوحيدة الى تنفع .. انى افتكرك و توحشنى كل ما الدنيا تشتى