رجعت الشتوية

أقلب طرفي في السماء لعله ... يطابق طرفي طرفها حين تنظر

أديش كان بيحبها ليقول هيك شعر
أديش مشتاق
كيف كان الحب وكيف صار

حتى كلمات الرحبانين كانت غير
حبهم كان غير
بحس حالى احيانا جاية من عالم تانى
روحى لسة علقانة بهداك الزمان
زمن الحب الحقيقى المجنون الرومنسى الأبدى

كنت دائما أحلم بشاب رومنسى .. نمشى ساعات تحت المطر .. نقعد جمب الصوبيا نحكى عن أحلامنا عن بيتنا الصغير يالى بيطل عالشام .. عن الشعر .. يقلى شعر .. يكتبلى شعر و أقدر أقراله يالى بكتبه من دون ما خاف أنه ما يفهمنى
ينطرنى تحت الشباك ليشوفنى بس لمحة قبل ما ينام
يحطلى كل يوم وردة عند الباب
يحب فيروز وزياد و أم كلتوم ووردة
مايخاف من حبه قدام الناس
يخطفنى بليلة مطر ياخدنى مشوار لبعيد ما يشوفنا حدا
يحبنى متل ما كانوا يحبوا
متل ما بحب انى حب

استنيت كتير وما اجى
بس أنا بعرف أنه بمكان ما من العالم هو موجود
نصى التانى يالى بيكملنى
عم يعيش حياته هلأ يمكن مع حدا تانى
يمكن ب بلد تانى
بس حاسس متل ما أنا حاسة هلأ
بردانة .. خايفة .. عم بستنى لأخر يوم بحياتى
هو موجود أنا متأكدة
بس ما بعرف وينه
ويمكن ما نلتقى بهالحياة
يمكن بحياة تانية

يمكن
ما بعرف

تخاريف صباحية


معاذ الله .. أنا لا أريد أن أقول لك وداع
لأن ذلك يعنى أن كل شىء قد بات منتهى
العصافير والموسيقى
المطر و الأعشاب والكتب
وكل الأشياء
معاذ الله .. أنا لا أريد أن أقول لك وداعا
فقط سأبتسم و أقول لك
صباح الخير

...

دى أغنية كانت ضمن أحداث مسلسل " أحلام كبيرة " الى أصلا كان فيلم أسمه " العشاق " وبعدين عملوه مسلسل
رغم أنى بحب المسلسل أوى وماشفتش الفيلم خالص لكن بيتهيألى كده أنه الفيلم كان أحلى
يعنى الى قريته عنه بيقول كده

.. أول مرة شفت المسلسل ده كان عندى 14 سنة
يااااااااااااه ده فى سنين كتيرة أوى فاتت من وقتها لغاية النهاردة
اتغيرت فيها حاجات كتير أوى
أوى
أوى
أوى
كفاية أنى لقيت المسلسل ده بيتعرض على قناة ال Otv اللبنانية
و أنا عندى 14 سنة بقى ماكنش ممكن أنه ميشيل عون يعرض على القناة بتاعته - يعنى ده لو كان ينفع يبقى عنده قناة وقتها أصلا - اى مسلسسل سورى و لا حتى أغنية لمغنى سورى
دلوقتى بقى خلاص بقوا أصحاب وأخوات بيلعبوا مع بعض وما بيتخناقوش
بيلعبوا سياسة .. أحقر لعبة إختراعها البشر فى الدنيا دى
عموما هى قناة عنصرية ومتحيزة أصلا يعنى خسارة احرق دمى و أنا بشوفها حتى لو كانت بتعرض مسلسل أنا بحبه
كمان التلفزيون الصبح بيكون سخيف .. مجرد إعادات لكل حصل طووووووول اليوم إمبارح
و أنا مش بحب الإعادات والتكرارات بيكون دمها تقيل
أحسن لو أقفله و بحلق فى السقف شوية
شوية بس مش كتير ...


على فكرة
حلمت بيك إمبارح

ذى السما


هى أكتر حاجة أنا حبيتها فى حياتى من و أنا صغيرة
حبيتها أوى
أاااااادها
أد ما كانت بتبهرنى
وأد ما كانت بتسحرنى قدرتها على الوجود وعدمه فى نفس اللحظة
على أنها تكون مش بعيدة خالص وسهل تشوفها فى أى وقت أو مكان
وبعيدة أوى أوى أوى و مستحيل تقدر تلمسها

مرات بحس أنها مش بعيدة ولا حاجة هى بس الى بتحب تبان كده عشان تفضل أحلى
أصل من بعيد دايما الصورة بتكون أحلى لأنها مش أوضح
لأنها غموض بيرسم باللبنى خلفية رقيقة أوى لكل الأحداث
أو لأنها بطلة كل الحكايات
مع البحر
والنجوم
والقمر
والشمس
والهوا
و ناس
ناس كتيييييييييير على طول بيبصولها وعينيهم متعلقين أوى بيها
وكل واحد بيتمنى
الى بيكلم ربنا
الى بيطير مع أحلامه
والى بيرسم ملامح الى بيحبهم على السحاب
أسرار كتير بتشيلها لوحدها من غير ما حد يقدر يعرف سرها هى أو حتى يحاول أو يهتم
دايما بيكون الأهم من فهم كلامها هو كلامها نفسه
كلامها المطر الى بيحينا وبيحيى فينا ومعانا الدنيا كلها
و نتوه فى أسرارنا وحكاياتنا وننسى السما
السما الى ذى السما

فى أمل ... إيه فى أمل



و أخيرااا ألبوم فيروز نزل
و أخيرا فى شى بيفرح
و أخيرا .. فى أمل

رغم الزّهر اللّي متلّي الحقول
شو ما تحكي و تشرحلي و تقول
حبيبي .. حبيبي .. تَ نرجع لأ مش معقول

عندي سنون و في عندي قرميد
بعرف شو يعني إذا إنتَ بعيد
بس حبيبي .. إحساسي ما عاد يرجعلي من جديد

في أمل .. إيه في أمل
أوقات بيطلع من ملل
أوقات بيرجع من شي حنين
لحظة تَ يخفّف زعل
و بيذكّرني فيك لون شبابيك
بس ما بينسّيني شو حصل

في قدّامي مكاتيب من سنين
زهقت ورد و منتور و ياسمين
حبيبي .. حبيبي .. ما عاد يلمسني الحنين

في ماضي منيح بس مضى
صفّا بالرّيح بالفضاء
و بيضلّ تذكار عَ المشهد صار
في خبز في ملح و في رضا
يوميّة ليل و بعدو نهار
عمري قدّامي عم ينقضى

شوف القمح اللّي بيطلع بسّهول
شوف المي اللّي بتنزل عَ طول
حبيبي .. إحساسي هالقدّ معقول يزول

شو بتخبّر أصحاب و زوّار
عنّي إنّي محدودة و بغار
بس
حبيبي .. كرمالي تنيناتنا منعرف شو صار

ربما

غريب الشعور بفرحة الحب و وجع البعد فى نفس الوقت
غريب لدرجة تلغبط
و كالعادة
لازم لما اللغبطة تزيد
التفكير يزيد
الإكتئاب يزيد
و الإحساس بالفقد كمان يزيد
بس بصرف النظر عن نظرتى التراجيدية للأحداث تفتكر هو فقد ولا إفتقاد ؟؟؟
بيتهيألى أنه التعبير الأصح و الحقيقى أكتر هو الإفتقاد


يعنى
بالعكس
يمكن كده يكون أحسن
ربما يعنى

ربما أكون قد أحتفظت بك إلى الأبد
بعيدا عن خزائن النسيان و أدراج العادى الممل

ربما

فيروز تغنى

يبكى ويضحك لا حزنا ولا فرحا
كعاشق خط سطرا فى الهوا ومحا

درويش يكتب

وجدنا غريبين يوما
ونبقى رفيقين دوما

ثلاث رسائل

أمى
مزقتنى قدرتى على صب كل هذا الحقد أمامك أنتى على وجه الخصوص
لم أكن لأتخيل أن ما تثاقلت به الروح منذ أعوام كان على تلك الصورة البشعة التى عكرت صفو طفولى كنت أتصور أنه مازال يسكننى
تتألمين لأننى أتألم
نعم آلامتنى كلماتك لكن ليس بقدر ما صدمتنى كلماتى أنا
سامحينى

بجد ماما أنا أسفة أوى
ده يعنى لو ممكن كلمة أسفة تفرق شوية معاكى فى الى حصل

..................................................................

شاهندة
كثيرا ما أحدثك عن هؤلاء الأشباح الذى ترك مرورهم فوق طرقات الأيام ظلالا ثابتة فى ذاكرتى
لكنى لم أحدثك يوما عن البشر الحقيقين " البنى آدمين الى بجد الى قابلتهم فى الحياة دى "
لم أحدثك عنك

شوشو ما تزعليش من القرار السخيف الى قلتهولك
أنا بحبك أوى والله العظيم أكتر ما أنا حتى أعرف أقول
بس بجد غصب عنى

...............................................................


.......................................
.................................
..........................